تعهدنا بالاستدامة

لمستقبل أكثر إشراقا... نمضي الى ما هو أبعد

في كل يوم، تحتضن الخليج للملاحة التحدي المتمثل في نقل البتروكيماويات وعمليات الشحن البحري بكل تعقيداتها في جميع أنحاء العالم، مع مراعاة أفضل الممارسات في الحفاظ على سلامة البيئة التي نعمل فيها. 

وهذا يعني الالتزام باللوائح والأنظمة الصارمة والتقاط البيانات بدقة لضمان شفافية أدائنا. ولكن الأمر يتعلق أيضًا بالمضي قدمًا لاستشراف المستقبل والذهاب إلى ما هو أبعد من المتوقع لحماية عملائنا، والمجتمعات البشرية والبيئة في المناطق التي نعمل فيها.

سعينا لاستدامة شاملة

يعكس نهج الشركة إزاء الاستدامة والبيئة التزامًا عميقًا بتحليل كل مجال من مجالات عملياتنا. إننا ننظر إلى الممارسات والإجراءات والسياسات التي تحسن باستمرار الطريقة التي نتخذ بها القرارات وتفاعلاتنا مع العملاء والمساهمين وأصحاب المصلحة.

وفي هذا السياق، فإن الخليج للملاحة ملتزمة تمامًا بالامتثال لمتطلبات قانون الإدارة الدولية للرقابة البيئية ومنع التلوث، بما في ذلك الامتثال لجميع القوانين والمتطلبات الدولية المعمول بها.

  • حاصلة على شهادة الأيزو ٩٠٠١ / ٢٠١٥ معتمدة من مكتب فيريتاس الشركة الرائدة عالميًا في خدمات التدقيق وإصدار الشهادات والاستدامة البيئية 
  • حاصلة على شهادة الأيزو ١٤٠٠١  / ٢٠١٥ في تلبية متطلبات الاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن  
  • الامتثال الصارم للمدونة الدولية للإدارة من أجل التشغيل الآمِن للسفن ومنع التلوث 
أسطول صديق للبيئة من الطراز العالمي

في السنوات الأخيرة، شرعنا في برنامج تعديل تحديثي واسع النطاق ، حيث استثمرنا بكثافة في أحدث التقنيات البحرية مثل المراوح والأقواس الموفرة للطاقة لتقليل استهلاك الوقود. وتتعاون مجموعة الخليج للملاحة القابضة أيضًا مع صانعي المحركات مثل هيونداي و مان لحلول الطاقة لتلائم أجهزة الحد من انبعاثات محركات السفن، إضافة إلى تقنيات أكثر تقدمًا يتم استخدامها في خطوط الأنابيب لتلبية متطلبات المنظمة البحرية الدولية المستقبلية.

وتشمل التحسينات الأخرى أنظمة معالجة مياه الصابورة المتقدمة عبر جميع السفن، وأنظمة تنظيف غاز العادم، واستراتيجية متطورة للوقود مثل استخدام زيت الوقود منخفض الكبريت.

نتطلع دائمًا إلى الأمام

لتقليل التأثير الحالي والمستقبلي على البيئة، يقوم خبراؤنا بتحليل العمر الكامل لكل سفينة. كما أننا نراقب مخزون المواد الخطرة ونوفر له أقصى درجات الأمان البيئي بما يتماشى مع اتفاقية هونغ كونغ الدولية لإعادة التدوير الآمن والسليم بيئيًا للسفن والتي تم اعتمادها في عام 2009 ولائحة الاتحاد الأوروبي لإعادة تدوير السفن لعام 2013، وهذه المعاهدات لا تحد فقط من استخدام المواد الخطرة أثناء البناء والعمر التشغيلي للسفينة، ولكن أيضًا تضمن إعادة التدوير الآمنة بيئيًا في المستقبل.